في الوقت الذي تشرع فيه البلاد في انتهاج سياسة اقتصادية تتسم بالمرونة، وأصبح لدى وزارة التشغيل والتدريب المهني نوجه جديد لتشجيع ريادة الأعمال المحلية المتكيفة مع استغلال الإمكانات السائدة ذات الإمكانات التنموية القوية التي تخلق ديناميكية اقتصادية، ومع ظهور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتنويع مصادر خلق فرص العمل، تبدو فضاءات الأعمال بمثابة الاستجابة الكافية التي ستسمح بتنفيذ آلية نشطة تستجيب للحاجة الحقيقية للديناميكية الاقتصادية، والمساهمة بشكل فعال في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الإنتاجي الوطني.